بسم الله الرحمن الرحيم
بَــدَأْتُ بِبِسْــمِ اْللهُ فــيِ النّــظْـمِ أوَّلاَ
تَـبَــارَكَ رَحْـمَـانــاً رَحِيـمــاً وَمَوْئِــلاَ
وَثَـنَّـيْــتُ صَـلـَّى اللهُ رَبِّي عَلَى الِرَّضَـا
مُـحَـمَّـدٍ الْـمُـهْـدى إلَى النَّاسِ مُرْسَلاَ
وَعِـتْـرَتِـهِ ثُــمَ الـصَّـحَـابَـةِ ثُــمّ مَــنْ
تَـلاَهُـمْ عَـلَـى اْلأِحْسَانِ بِالخَـيْـرِ وُبَّـلاَ
وَثَــلَّــثْــتُ أنَّ اْلَــحَــمْـدَ لِلهِ دائِـمــاً
وَمَـا لَـيْـسَ مَـبْـدُوءًا بِـهِ أجْذَمُ الـْعَـلاَ
وَبَـعْـدُ فَـحَـبْــلُ اللهِ فِـيـنَـا كِـتَـابُــهُ
فَـجَـاهِـدْ بِـهِ حِـبْـلَ الْـعِـدَا مُـتَـحَبِّـلاَ
وَأَخْــلِــقْ بهِ إذْ لَـيْـسَ يَـخْـلُـقُ جِـدَّةً
جَـدِيداً مُـوَاليــهِ عَــلَــى الْجِـدِّ مُقْبِلاَ
وَقَـارِئُـهُ الْـمَـرْضِـيُّ قَـــرَّ مِـثَـالُــهُ
كـاَلاتْــرُجّ حَـالَـيْـهِ مُـرِيحًـا وَمُوكَـلاَ
هُــوَ الْـمُـرْتَـضَـى أَمًّـا إِذَا كَانَ أُمَّـهً
وَيَـمَّـمَــهُ ظِــلُّ الـرَّزَانَـــةِ قَـنْـقَـلاَ
هُوَ الْحُرُّ إِنْ كانَ الْحَرِيّ حَوَارِيـاً
لَـــهُ بِـتَـحَـرّيـهِ إلَــى أَنْ تَــنَــبَّــلاَ
وَإِنَّ كِتَابَ اللهِ أَوْثَقُ شَافِعٍ
وَأَغْنى غَنَاءً وَاهِباً مُتَفَضِّلاَ
وَخَيْرُ جَلِيسٍ لاَ يُمَلُّ حَدِيثُهُ
وَتَرْدَادُهُ يَزْدَادُ فِيهِ تَجَمُّلاً
وَحَيْثُ الْفَتى يَرْتَاعُ فيِ ظُلُمَاتِهِ
مِنَ اْلقَبرِ يَلْقَاهُ سَناً مُتَهَلِّلاً
هُنَالِكَ يَهْنِيهِ مَقِيلاً وَرَوْضَةً
وَمِنْ أَجْلِهِ فِي ذِرْوَةِ الْعِزّ يجتُلَى
يُنَاشِدُه في إرْضَائِهِ لحبِيِبِهِ
وَأَجْدِرْ بِهِ سُؤْلاً إلَيْهِ مُوَصَّلاَ
فَيَا أَيُّهَا الْقَارِى بِهِ مُتَمَسِّكاً
مُجِلاًّ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ مُبَجِّلا
هَنِيئاً مَرِيئاً وَالِدَاكَ عَلَيْهِما
مَلاَبِسُ أَنْوَأرٍ مِنَ التَّاجِ وَالحُلاْ
فَما ظَنُّكُمْ بالنَّجْلِ عِنْدَ جَزَائِهِ
أُولئِكَ أَهْلُ اللهِ والصَّفَوَةُ المَلاَ
أُولُو الْبِرِّ وَالْإِحْسَانِ وَالصَّبْرِ وَالتُّقَى
حُلاَهُمُ بِهَا جَاءَ الْقُرَانُ مُفَصَّلاَ
عَلَيْكَ بِهَا مَا عِشْتَ فِيهَا مُنَافِساً
وَبِعْ نَفْسَكَ الدُّنْيَا بِأَنْفَاسِهَا الْعُلاَ
جَزَى اللهُ بِالْخَيْرَاتِ عَنَّا أَئِمَّةً
لَنَا نَقَلُوا القُرْآنَ عَذْباً وَسَلْسَلاَ
بابُ الاستعاذة
إِذَا مَا أَرَدْتَ الدَّهْرَ تَقْرَأُ فَاسْتَعِذْ
جِهَاراً مِنَ الشَّيْطَانِ بِاللهِ مُسْجَلاَ
عَلَى مَا أَتَى في النَّحْلِ يُسْراً وَإِنْ تَزِدْ
لِرَبِّكَ تَنْزِيهاً فَلَسْتَ مُجَهَّلاَ
وَقَدْ ذَكَرُوا لَفْظَ الرَّسُولِ فَلَمْ يَزِدْ
وَلَوْ صَحَّ هذَا النَّقْلُ لَمْ يُبْقِ مُجْمَلاَ
وَفِيهِ مَقَالٌ في الْأُصُولِ فُرُوعُهُ
فَلاَ تَعْدُ مِنْهَا بَاسِقاً وَمُظَلِّلاَ
وَإِخْفَاؤُهُ (فَـ) ـصلْ (أَ) بَاهُ وَعُاَتُنَا
وَكَمْ مِنْ فَتىً كالْمَهْدَوِي فِيهِ أَعْمَلاَ
بَابُ البسملة
وَبَسْمَلَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ (بِـ)سُنَّةٍ
(رِ) جَالٌ (نَـ)ـمَوْهاَ (دِ)رْيَةً وَتَحَمُّلاَ
وَوَصْلُكَ بَيْنَ السُّورَتَيْنِ (فَـ)ـصَاحَةٌ
وَصِلْ وَاسْكُتَنْ (كُـ)ـلٌّ (جَـ)ـلاَيَاهُ (حَـ)ـصَّلاَ
وَلاَ نَصَّ كَلاَّ حُبَّ وجْهٍ ذَكَرْتُهُ
وَفِيهاَ خِلاَفٌ جِيدُهُ وَاضِحُ الطُّلاَ
وسَكْتُهُمُ الْمُخْتَارُ دُونَ تَنَفُّسٍ
وَبَعْضُهُمُ فِي الْأَرْبِعِ الرُّهْرِ بَسْمَلاَ
لَهُمْ دُونَ نَصٍّ وَهْوَ فِيهِنَّ سَاكِتٌ
لِحَمْزَةَ فَافْهَمْهُ وَلَيْسَ مُخَذَّلاَ
وَمَهْمَا تَصِلْهَا أَوْ بَدَأْتَ بَرَاءَةً
لِتَنْزِيلِهاَ بالسَّيْفِ لَسْتَ مُبَسْمِلاَ
وَلاَ بُدَّ مِنْهاَ في ابْتِدَائِكَ سُورَةً
سِوَاهاَ وَفي الْأَجْزَاءِ خُيِّرَ مَنْ تَلاَ
وَمَهْمَا تَصِلْهَا مَعْ أَوَاخِرِ سُورَةٍ
فَلاَ تَقِفَنَّ الدَّهْرَ فِيهاَ فَتَثْقُلاَ
سورة أم القرآن
وَمَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (رَ)اوِيهِ (نَـ)ـاَصِرٌ
وَعَنْدَ سِرَاطِ وَالسِّرَاطَ لِ قُنْبُلاَ
بِحَيْثُ أَتَى وَالصَّادُ زَاياً اشِمَّهَا
لَدَى خَلَفٍ وَاشْمِمْ لِخَلاَّدِ الاَوَّلاَ
عَلَيْهِمْ إِلَيْهِمْ حَمْزَةٌ وَلَدَيْهِموُ
جَمِيعاً بِضَمِّ الْهاءِ وَقْفاً وَمَوْصِلاَ
وَصِلْ ضَمَّ مِيمِ الْجَمْعِ قَبْلَ مُحَرَّكٍ
(دِ)رَاكاً وَقاَلُونٌ بِتَخْيِيرِهِ جَلاَ
وَمِنْ قَبْلِ هَمْزِ الْقَطْعِ صِلْهَا لِوَرْشِهِمْ
وَأَسْكَنَهاَ الْبَاقُونَ بَعْدُ لِتَكْمُلاَ
وَمِنْ دُونِ وَصْلٍ وضُمَّهَا قَبْلَ سَاكِنٍ
لِكُلٍ وَبَعْدَ الْهَاءِ كَسْرُ فَتَى الْعَلاَ
مَعَ الْكَسْرِ قَبْلَ الْهَا أَوِ الْيَاءِ سَاكِناً
وَفي الْوَصْلِ كَسْرُ الْهَاءِ بالضَّمَّ (شَـ)ـمْلَلاَ
كَمَابِهِمُ الأَسْبَابُ ثُمَّ عَلَيْهِمُ الْـ
ـقِتَالُ وَقِفْ وَلِلكُلِّ بِالْكَسْرِ مُكْمِلَا
باب الإدغام الكبير
وَدُونَكَ الاُدْغَامَ الْكَبِيرَ وَقُطْبُهُ
أَبُو عَمْرٍ والْبَصْرِيُّ فِيهِ تَحَفَّلاَ
فَفِي كِلْمَةٍ عَنْهُ مَنَاسِكَكُمْ وَمَا
سَلَككُّمْ وَبَاقِي الْبَابِ لَيْسَ مُعَوَّلاَ
وَمَا كَانَ مِنْ مِثْلَيْنِ في كِلْمَتَيْهِمَا
فَلاَ بُدَّ مِنْ إدْغَامِ مَا كانَ أَوَّلاَ
كَيَعْلَمُ مَا فِيهِ هُدًى وَطُبِعْ عَلَى
قُلُوبِهِمُ وَالْعَفْوَ وَأْمُرْ تَمَثَّلاَ
إِذَا لَمْ يَكُنْ تَا مُخْبِرٍ أَوْ مُخَاطَبٍ
أوِ الْمُكْتَسِي تنْوِينُهُ أَوْ مُثَقَّلاَ
كَكُنْتُ تُرَاباً أَنْتَ تُكْرِهُ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ وَأَيْضاً تَمَّ مِيقاَتُ مُثِّلاَ
وَقَدْ أَظْهَرُوا فِي الْكَافِ يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ
إِذِ النُّونُ تُخْفَى قَبْلَهَا لِتُجَمَّلاَ
وَعِنْدَهُمُ الْوَجْهَانِ في كُلِّ مَوْضِعٍ
تَسَمَّى لِأَجْلِ الْحَذْفِ فِيهِ مُعَلَّلاَ
كَيَبْتَغِ مَجْزُوماً وَإِنْ يَكُ كاذِباً
وَيَخْلُ لَكُمْ عَنْ عَالِمٍ طَيِّبِ الْخَلاَ
وَيَا قَوْمِ مَالِي ثُمَّ يَا قَوْمِ مَنْ بِلاَ
خِلاَفٍ عَلَى الْإِدْغَامِ لاَ شَكَّ أُرْسِلاَ
وَإِظْهَارُ قَوْمٍ آلَ لُوطٍ لِكَوْنِهِ
قَلِيلَ حُرُوفٍ رَدَّه مَنْ تَنَبَّلاَ
بِإِدْغاَمِ لَكَ كَيْدًا وَلَوْ حَجَّ مُظْهِرٌ
بِإِعْلاَلِ ثَانِيهِ إِذَا صَحَّ لاَعْتَلاَ
فَإِبْدَالُهُ مِنْ هَمْزَةٍ هَاءٌ أصْلُهَا
وَقَدْ قَالَ بَعْضُ النَّاسِ مِنْ وَاوٍ ابْدِلاَ
وَوَاوَ هُوَ الْمَضْمومُ هَاءً َكَهُووَ مَنْ
فَأَدْغِمْ وَمَنْ يُظْهِرْ فَبِالْمَدِّ عَلَّلاَ
وَيَأْتِيَ يَوْمٌ أَدْغَمُوهُ وَنَحْوَهُ
وَلاَ فَرْقَ يُنْجِي مَنْ عَلَى الْمَدِّ عَوَّلاَ
وَقَبْلَ يَئِسْنَ الْيَاءُ في الَّلاءِ عَارِضٌ
سُكُونًا أَوَ اصْلاً فَهُوَ يُظْهِرُ مُسْهِلاَ
باب إدغام الحرفين المتقاربين في كلمة و في كلمتين
وَإِنْ كِلْمَةٌ حَرْفَانِ فِيهَا تَقَارَبَا
فإِدْغَامُهُ لِلْقَافِ في الْكافِ مُجْتَلاَ
وَهذَا إِذَا مَا قَبْلَهُ مُتَحَرِّكٌ
مُبِينٌ وَبَعْدَ الْكافِ مِيمٌ تَخَلَّلاَ
كَيَرْزُقْكُّمُ وَاثقَكُّمُوا وَخَلَقكُّمُو
وَمِيثَاقَكُمْ أظْهِرْ وَنَرْزُقُكَ انْجلاَ
وَاِدْغَامُ ذِي التَّحْرِيمِ طَلَّقَكُنَّ قُلْ
أَحَقُّ وَبِالتَّأْنِيثِ وَالْجَمْعِ أُثْقِلاَ
وَمَهْماَ يَكُونَا كِلْمَتَيْنِ فَمُدْغِمٌ
أَوَائِلِ كِلْمِ الْبَيْتِ بَعْدُ عَلَى الْوِلاَ
(شـِ)فَا (لَـ)ـمْ (تُـ)ـضِقْ (نَـ)ـفْسًا (بِـ)ـهَا (رُ)مْ(دَ) وَا(ضـَ)نٍ
(ثَـ)ـوَى (كـَ)ـانَ (ذَ)ا (حُـ)سْنٍ (سَـ)ـأى (مِـ)ـنْهُ (قَـ)ـدْ (جَـ)ـلاَ
إِذَا لَمْ يُنَوَّنْ أَوْ يَكُنْ تَا مُخَاطَبٍ
وَمَا لَيْسَ مَجْزُومًا وَلاَ مُتَثَقِّلاَ
فَزُحْزِحَ عَنِ النَّارِ الَّذِي حَاهُ مُدْغَمٌ
وَفي الْكاَفِ قَافٌ وَهْوَ في الْقَافِ أُدْجِلاَ
خَلَقْ كُلَّ شَيْءٍ لَكْ قُصُوراً وأَظْهِرَا
إِذَا سَكَنَ الْحَرْفُ الَّذِي قَبْلُ أُقْبِلاَ
وَفي ذِي المَعَارِجِ تَعْرُجُ الْجِيمُ مُدْغَمٌ
وَمِنْ قَبْلُ أَخْرَجَ شَطْأَهُ قَدْ تَثَقَّلاَ
وَعِنْدَ سَبِيلاً شِينُ ذِي الْعَرْشِ مُدْغَمٌ
وَضَادُ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ مُدْغَمًا تَلاَ
وَفي زُوِّجَتْ سِينُ النُّفُوسِ وَمُدْغَمٌ
لَهُ الرَّأْسُ شَيْبًا بِاخْتِلاَفٍ تَوَصَّلاَ
وَلِلدَّالِ كَلْمٌ (تُـ)رْبُ (سَـ)ـهْلٍ (ذَ)كَا (شَـ)ـذاً
(ضَـ)ـفَا (ثُـ)ـمَّ (زُ)هْدٌ (صِـ)ـدْقُهُ (ظَ)ـاهِرٌ (جـَ)ـلاَ
وَلَمْ تُدَّغَمْ مَفْتُوحَةً بَعْدَ سَاكِنٍ
بِحَرْفٍ بِغَيْرِ التَّاءِ فَاعْلَمْهُ وَاعْمَلاَ
وفِى عَشْرِهَا وَالطَّاءِ تُدْغَمُ تَاؤُهَا
وَفي أَحْرُفٍ وَجْهَانِ عَنْهُ تَهَلَّلاَ
فَمَعَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ الزَّكَاةَ قُلْ
وَقُلْ آتِ ذَا الْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ عَلاَ
وَفي جِئْتِ شَيْئًا أَظْهَرُوا لِخِطَابِهِ
وَنُقْصَانِهِ وَالْكَسْرُ الإِدْغَامَ سَهَّلاَ
وَفي خَمْسَةٍ وَهْيَ الأَوائِلُ ثَاؤُهَا
وَفي الصَّادِ ثُمَّ السِّينِ ذَالٌ تَدَخَّلاَ
وَفي الَّلامِ رَاءٌ وَهْيَ في الرَّا وَاُظْهِرَا
إِذا انْفَتَحَا بَعدَ المُسَكَّنِ مُنْرَلاَ
سِوَى قالَ ثُمَّ النُّونُ تُدْغَمُ فِيهِمَا
عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ سِوَى نَحْنُ مُسْجَلاَ
وَتُسْكَنُ عَنْهُ الْمِيمُ مِنْ قَبْلِ بَائِهَا
عَلى إِثْرِ تَحْريكٍ فَتَخْفى تَنَزُّلَا
وَفِي مَن يَشَاءُ بَاءٍ يُعَذّبُ حَيْثُمَا
أَتَى مُدْغَمٌ فَادْرِ الأٌصٌولَ لِتَأْصُلَا
وَلَا يَمْنَعُ الإِدْغَامُ إِذْ هُوَ عَارِضٌ
إِمَالَة كَالْأَبْرَارِ وَالنَّارِ أَثْقَلَا
وَأَشْمِمْ وَرُمْ فِي غَيرِ بَاءٍ وَمِيمَهَا
مَعْ الْبَاءِ أَوْ مِيمٍ وَكُنْ مُتَأَمِّلَا
وَإِدْغَامٌ حَرْفٍ قَبْلَهُ صَحَّ سَاكِنٌ
عَسِيرٌ وَبِالْإِخْفَاءِ طَبَّقَ مَفْصِلَا
خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ ثُمَّ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ
وَفِي الْمَهْدِ ثُمَّ الْخُلْدِ وَالْعِلْمِ فَاشْمُلَا
باب هاء الكناية
وَلَمْ يَصِلُوا هَا مُضْمَرٍ قَبْلَ سَاكِنٍ
وَمَا قَبْلَهُ التَّحْرِيكُ لِلْكُلِّ وُصِّلاَ
وَمَا قَبْلَهُ التَّسْكِينُ لاِبُنِ كَثِيرِهِمْ
وَفِيهِ مُهَاناً مَعْهُ حَفْصٌ أَخُو وِلاَ
وَسَكِّنْ يُؤَدِّهْ مَعْ نُوَلِّهْ وَنُصْلِهْ
وَنُؤْتِهِ مِنْهَا فَاعَتَبِرْ صَافِياً حَلاَ
وَعَنْهُمْ وَعَنْ حَفْصٍ فَأَلْقِهْ وَيَتَّقِهْ
حَمى صَفْوَهُ قَوْمٌ بِخُلْفٍ وَأَنْهَلاَ
وَقُلْ بسُكُونِ الْقَافِ وَالْقَصْرِ حَفْصُهُمْ
وَيَأْتِهْ لَدَى طه بِالْإِسْكَانِ (يُـ)ـجْتَلاَ
وَفي الْكُلِّ قَصْرُ الْهَاءِ (كـ)ـانَ (لِـ)سَانَهُ
بخُلْفٍ وَفي طه بِوَجْهَيْنِ (بُـ)ـجِّلاَ
وَإِسْكَانُ يَرْضَهُ (يُـ)ـمْنُهُ (لُـ)ـبْسُ (طَ)ـيِّبٍ
بِخُلْفِهِمِاَ وَالْقَصُرُ (فَـ)ـاذْكُرْهُ (نَـ)ـوْفَلاَ
(لَـ)ـهُ (ا)لرُّحّبُ وَلزِّلْزَالُ خَيْراً يَرَهْ بِهَا
وَشَرًّا يَرَهْ حَرْفَيْهِ سَكِّنْ (لِـ)ـيَسْهُلاَ
وَعى (نَفَرٌ) أَرْجِئْهُ بِالْهَمْزِ سَاكِناً
وَفي الْهَاءِ ضَمٌّ (لَـ)ـفَّ (دَ)عْوَاهُ (حَـ)ـرْمَلاَ
وَأَسْكِنْ (نَـ)ـصِيراً (فَـ)ـازَ وَاكْسِرْ لِغَيْرِهِمْ
وَصِلْهَا (جـ)ـوَاداً (دُ)ونَ (رَ)يْبٍ (لِـ)ـتُوصَلاَ
باب المد والقصر
إِذَا أَلِفٌ أَوْ يَاؤُهَا بَعْدَ كَسْرَةٍ
أَوِ الْوَاوُ عَنْ ضَمّ لَقِي الْهَمْزَ طُوِّلاَ
فَإِنْ يَنْفَصِلْ فَالْقَصْرُ (يَـ)ـادّرْهُ (طَ)ـالِباً
بِخُلْفِهِماَ (يُـ)ـرْوِيكَ (دَ)رًّا وَمُخْضَلاَ
كَجِئَ وَعَنْ سُوءٍ وَشَاءَ اتِّصَالُهُ
وَمَفْصُولُهُ في أُمِّهَا أَمْرُهُ إِلَى
وَمَا بَعْدَ هَمْزٍ ثَابِتٍ أَوْ مُغَيَّرٍ
فَقَصْرٌ وَقَدْ يُرْوَى لِوَرْش مُطَوَّلاَ
وَوَسَّطَهُ قَوْمٌ كَآمَنَ هؤُلاَءِ
آلِهَةً آتى لِلْإِيمَانِ مُثِّلاَ
سِوى يَاءِ إِسْرَاءيِلَ أَوْ بَعْدَ سَاكِنٍ
صَحِيحٍ كَقُرْآنِ وَمَسْئُولاً اسْأَلاَ
وَمَا بَعْدَ هَمْزِ لْوَصْلِ إيتِ وَبَعْضُهُمْ
يُؤَاخِذُكُمُ آلانَ مُسْتَفْهِماً تَلاَ
وَعَادً الْأُولى وَابْنُ غَلْبُونَ طَاهِرٌ
بِقَصْرِ جَمِيعِ الْبَاب قَالَ وَقَوَّلاَ
وَعَنْ كُلِّهِمْ بِالْمَدِّ مَا قَبْلَ سَاكِنٍ
وعِنْدَ سُكُونِ الْوَقْفِ وَجْهَانِ أُصِّلا
وَمُدَّ لَهُ عِنْدَ الْفَوَاتِحِ مُشْبِعاً
وَفي عَيْن الْوَجْهَانِ وَالطُّولُ فُضِّلاَ
وَفي نَحْوِ طهَ الْقَصْرُ إِذْ لَيْسَ سَاكِنٌ
وَمَا فِي أَلِفْ مِنْ حَرْفِ مَدٍ فَيُمْطَلاَ
وَإِنْ تَسْكُنِ الْيَا بَيْنَ فَتْحٍ وَهَمْزَةٍ
بِكَلِمَةٍ أَوْ وَاوٌ فَوَجْهَانِ جُمِّلاَ
بِطُولٍ وَقَصْرٍ وَصْلُ وَرْشٍ وَوَقْفُهُ
وَعِنْدَ سُكُونِ الْوَقْفِ لِلْكُلِّ أُعْمِلاَ
وَعَنْهُمْ سُقُوطُ الْمَدِّ فِيهِ وَوَرْشُهُمْ
يُوَافِقُهُمْ فِي حَيْثُ لَا هَمْزَ مُدْخَلاَ
وَفِي وَاوِ سَوْآتٍ خِلاَفٌ لِوَرْشِهِمْ
وَعَنْ كُلٍ الْمَوْءُودَةُ اقْصُرْ وَمَوْئِلاَ
باب الهمزتين من كلمة
وَتَسْهِيلُ أُخْرَى هَمْزَتَيْنِ بِكِلْمةٍ
(سَمَا) وَبِذَاتِ الْفتْحِ خُلْفٌ (لِـ)تَجْمُلاَ
وَقُلْ أَلِفاً عَنْ أَهْلِ مِصْرَ تَبَدَّلَّتْ
لِوَرْشٍ وَفي بَغْدَادَ يُرْوَى مُسَهَّلاَ
وَحَقَّقَهَا فِي فُصِّلَتْ (صُحْبَةٌ) ءأَعْـ
جَمِيٌّ وَالأولَى أَسْقِطَنَّ (لِـ)ـتُسْهِلاَ
وَهَمْزَة أَذْهَبْتُمْ فِي الأَحْقَافِ شُفِّعَتْ
بِأُخْرَى (كَـ)مَا (دَ)امَتْ وِصَالاً مُوَصَّلاَ
وَفِي نُون فِي أَنْ كَانَ شَفعَ حَمْزَةٌ
وَشُعْبَةُ أَيْضاً وَالدِّمَشْقِي مُسَهِّلاَ
وَفِي آلِ عِمْرَانَ عَنِ ابْنِ كَثِيرِهِمْ
يُشَفَّعُ أَنْ يُؤْتَى إِلَى مَا تَسَهَّلاَ
وَطه وفِي الأَعْرَافِ وَالشُّعَرَا بِهَا
ءَآمَنْتُمُ لِلكُلِّ ثَالِثًا ابْدِلاَ
وَحَقَّقَ ثَانٍ (صُحْبَةٌ) وَلِقُنْبُلٍ
بِإِسْقَاطِهِ الأُولى بِطه تُقُبِّلاَ
وَفي كُلِّهَا حَفْصٌ وَأَبْدَلَ قُنْبُلٌ
فِي اْلأَعْرَافِ مِنْهَا الْوَاوَ وَالْمُلْكِ مُوْصِلاَ
وَإِنْ هَمْزُ وَصْلٍ بَيْنَ لاَمٍ مُسَكِّنٍ
وَهَمْزَةِ الاِسْتِفْهَامِ فَامْدُدْهُ مُبْدِلاَ
فَلِلْكُلِّ ذَا أَوْلى وَيَقْصُرُهُ الَّذِي
يُسَهِّلُ عَنْ كُلِّ كَآلانَ مُثِّلاَ
وَلاَ مَدَّ بَيْنَ الْهَمْزَتَيْنِ هُنَا وَلاَ
بِحَيْثُ ثَلاَثٌ يَتَّفِقْنَ تَنَزُّلاَ
وَأَضْرُبُ جَمْعِ الْهَمْزَتَيْنِ ثَلاَثَةٌ
ءأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ أَئِنَّا أَنْزِلاَ
وَمَدُّكَ قَبْلَ الْفَتْحِ وَالْكَسْرِ (حُـ)ـجَّةٌ
بِـ(ـهَا) (لُـ)ـذُّ وَقَبْلَ الْكَسْرِ خُلْفٌ لَهُ وَلاَ
وَفي سَبْعَةٍ لاَ خُلْفَ عَنْهُ بِمَرْيَمٍ
وَفي حَرْفَيِ الأَعْرَافِ وَالشُّعَرَا الْعُلاَ
أَئِنَّكَ آئِفْكاً مَعًا فَوْقَ صَادِهَا
وَفي فُصِّلَتْ حَرْفٌ وَبِالخُلْفِ سُهِّلاَ
وَآئِمَّةً بِالخُلْفِ قَدْ مَدَّ وَحْدَهُ
وَسَهِّلْ (سَمَا) وَصْفاً وَفي النَّحْوِ أُبْدِلاَ
وَمَدُّكَ قَبْلَ الضَّمِّ (لَـ)ـبَّى (حَـ)ـبِيبُهُ
بِخُلْفهِمَا (بَـ)رَّا وَجَاءَ لِيَفْصِلاَ
وَفي آلِ عِمْرَانَ رَووْا لِهِشَامِهِمْ
كَحَفْصٍ وَفي الْبَاقِي كَقَالُونَ وَاعْتَلاَ
باب الهمزتين في كلمتين
وَأَسْقَطَ الأُولَى في اتِّفَاقِهِمَا مَعًا
إِذَا كَانَتَا مِنْ كِلْمَتَيْنِ فَتَى الْعُلاَ
كَجَا أَمْرُنَا مِنَ السَّماَ إِنَّ أَوْلِيَا
أُولئِكَ أَنْوَاعُ اتِّفَاقٍ تَجَمَّلاَ
وَقَالُونُ وَالْبَزِّيُّ في الْفَتْحِ وَافَقَا
وَفي غَيْرِهِ كَالْياَ وَكَالْوَاوِ سَهَّلاَ
وَبِالسُّوءِ إِلاَّ أَبْدَلاَ ثُمَّ أَدْغَمَا
وَفِيهِ خِلاَفٌ عَنْهُمَا لَيْسَ مُقْفَلاَ
وَالأُخْرَى كَمَدٍّ عِنْدَ وَرْشٍ وَقُنْبُلٍ
وَقَدْ قِيلَ مَحْضُ المَدِّ عَنْهَا تَبَدَّلاَ
وَفي هؤُلاَ إِنْ وَالْبِغَا إِنْ لِوَرْشِهِمْ
بِيَاءِ خَفِيفِ الْكَسْرِ بَعْضُهُمْ تَلاَ
وَإِنْ حَرْفُ مَدِّ قَبْلَ هَمْزٍ مُغَيَّرٍ
يَجُزْ قَصْرُهُ وَالْمَدُّ مَا زَالَ أَعْدَلاَ
وَتَسْهِيلُ الأُخْرَى في اخْتِلاَفِهِماَ (سَمَا)
تَفِيءَ إِلَى مَعْ جَاءَ أُمَّةً انْزِلاَ
نَشَاءُ أَصَبْنَا والسَّماءِ أَوِ ائْتِنَا
فَنَوْعَانِ قُلْ كالْيَا وَكَالْوَاوِ سُهِّلاَ
وَنَوْعَانِ مِنْهَا أُبْدِلاَ مِنْهُمَا
وَقُلْ يَشَاءُ إِلى كالْيَاءِ أَقْيَسُ مَعْدِلاَ
وَعَنْ أَكْثَرِ الْقُرَّاءِ تُبْدَلُ وَاوُهَا
وَكُلٌّ بِهَمْزِ الْكُلِّ يَبْدَا مُفَصَّلاَ
وَالإِبْدَالُ مَحْضٌ وَالْمُسَهَّلُ بَيْنَ مَا
هُوَ الْهَمْزُ وَالحَرْفُ الَّذِي مِنهُ أُشْكِلاَ
باب الهمز المفرد
إِذَا سَكَنَتْ فَاءً مِنَ الْفِعْلِ هَمْزَةٌ
فَوَرْشٌ يُرِيهَا حَرْفَ مَدٍّ مُبَدَّلاَ
سِوَى جُمْلَةِ الإِيوَاءِ وَالْوَاوُ عَنْهُ إِنْ
تَفَتَّحَ إِثْرَ الضَّمِّ نَحْوُ مُؤَجَّلاَ
وَيُبْدَلُ لِلسُّوسِيِّ كُلُّ مُسَكَّنٍ
مِنَ الْهَمْزِ مَدًّا غَيْرَ مَجْزُومِ نُ اْهْمِلاَ
تَسُؤْ وَنَشَأْ سِتٌّ وَعَشْرُ يَشَأ وَمَعْ
يُهَيِّئْ وَنَنْسَأْهَا يُنَبَّأْ تَكَمَّلاَ
وَهَيِّئْ وَأَنْبِئْهُمْ وَنَبِّئْ بِأَرْبَعٍ
وَأَرْجِئْ مَعًا وَاقْرَأْ ثَلاَثًا فَحَصِّلاَ
وتُؤْوِي وَتُؤْوِيهِ أَخَفُّ بِهَمْزِهِ
وَرِئْيًا بِتَرْكِ الْهَمْزِ يُشْبِهُ الامْتِلاَ
وَمُؤْصَدَةٌ أَوْصَدتُّ يُشْبِهُ كُلُّه
تَخَيَّرَهُ أَهْلُ الأَدَاءِ مُعَلَّلاَ
وَبَارِئِكُمْ بِالْهَمْزِ حَالَ سُكُونِهِ
وَقَالَ ابْنَ غَلْبُونٍ بِيَاءٍ تَبَدَّلاَ
وَوَالاَهُ في بِئْرٍ وَفي بِئْسَ وَرْشُهُمْ
وَفي الذِّئْبِ وَرْشٌ وَالْكِسَائِي فَأَبْدَلاَ
وَفي لُؤْلُؤٍ في العُرْفِ وَالنُّكْرِ شُعْبَةٌ
وَيَأْلِتْكُمُ الدُّورِي وَالاِبْدَالُ (يـُ)ـجْتَلاَ
وَوَرْشٌ لِئَلاَّ والنَّسِىءُ بِيَائِهِ
وَأَدْغَمَ في يَاءِ النَّسِىءِ فَثَقَّلاَ
وَإِبْدَالُ أُخْرَى الْهَمْزَتَيْنِ لِكُلِّهِمْ
إِذَا سَكَنَتْ عَزْمٌ كَآدَمَ أُوهِلاَ
باب نقل حركة الهمز إلى الساكن قبلها
وَحَرِّكْ لِوَرْشٍ كُلَّ سَاكِنِ آخِرٍ
صَحِيحٍ بِشَكْلِ الْهَمْزِ واحْذِفْهُ مُسْهِلاَ
وَعَنْ حَمْزَةَ في الْوَقْفِ خُلْفٌ وَعِنْدَهُ
رَوَى خَلَفٌ في الْوَقْفِ سَكْتًا مُقَلَّلاَ
وَيَسْكُتُ في شَيْءٍ وَشَيْئًا وَبَعْضُهُمْ
لَدَى الَّلامِ لِلتَّعْرِيفِ عَنْ حَمْزَةٍ تَلاَ
وَشَيْءٍ وَشَيْئًا لَمْ يَزِدْ وَلِنَافِعٍ
لَدَى يُونُسٍ آلانَ بِالنَّقْلِ نُقِّلاَ
وَقُلْ عَادًا الاُوْلَى بِإِسْكَانِ لامِهِ
وَتَنْوِينِهِ بِالْكَسْرِ (كَـ)ـاسِيهِ (ظَ)ـلّلاَ
وَأَدْغَمَ بَاقِيهِمْ وَبِالنَّقْلِ وَصْلُهُمْ
وَبَدْؤُهُمْ وَالْبَدْءُ بِالأَصْلِ فُضِّلاَ
لِقَالُونَ وَالْبَصْرِي وَتُهْمَزُ وَاوُهُ
لِقَالُونَ حَالَ النَّقْلِ بَدْءًا وَمَوْصِلاَ
وَتَبْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ في النَّقْلِ كُلِّهِ
وَإِنْ كُنْتَ مُعْتَدًّا بِعَارِضِهِ فَلاَ
وَنقْلُ رِدًا عَنْ نَافِعٍ وَكِتَابِيهْ
بِالإِسْكانِ عَنْ وَرْشٍ أَصَحُّ تَقَبَّلاَ
باب وقف حمزة و هشام على الهمز
وَحَمْزَةُ عِنْدَ الْوَقْفِ سَهَّلَ هَمْزَهُ
إِذَا كَانَ وَسْطًا أَوْ تَطَرَّفَ مَنْزِلاَ
فَأَبْدِلْهُ عَنْهُ حَرْفَ مَدِّ مُسَكَّنًا
وَمِنْ قَبْلِهِ تَحْرِيكُهُ قَدْ تَنَزَّلاَ
وَحَرِّكْ بِهِ مَا قَبْلَهُ مَتَسَكِّنًا
وَأَسْقِطْهُ حَتّى يَرْجِعَ اللَّفْظُ أَسْهَلاَ
سِوَى أَنَّهُ مِنْ بَعْدِ أَلِفٍ جَرى
يُسَهِّلُهُ مَهْمَا تَوَسَّطَ مَدْخلاَ
وَيُبْدِلُهُ مَهْمَا تَطَرَّفَ مِثْلُهُ و
َيَقْصُرُ أَوْ يَمْضِي عَلَى الْمَدِّ أَطْوَلاَ
وَيُدْغِمُ فِيهِ الْوَاوَ وَالْيَاءَ مُبْدِلاَ
إِذَا زِيدَتَا مِنْ قَبْلُ حَتَّى يُفَصَّلاَ
وَيُسْمِعُ بَعْدَ الْكَسْرِ وَالضَّمِّ هَمْزُهُ
لَدى فَتْحِهِ يَاءًا وَوَاوًا مُحَوَّلاَ
وَفي غَيْرِ هذَا بَيْنَ بَيْنَ وَمِثْلُهُ
يَقُولُ هِشَامٌ مَا تَطَرَّفَ مُسْهِلاَ
وَرِءْيَا عَلَى إِظْهَارِهِ وَإِدْغَامِهِ
وَبَعْضٌ بِكَسْرِ الْها لِيَاءِ تَحَوَّلاَ
كَقَوْلِكَ أَنْبِئْهُمْ وَنَبِّئْهُمْ وَقَدْ
رَوَوْا أَنَّهُ بِالخَطِّ كانَ مُسَهَّلاَ
فَفِي الْيَا يَلِي والْوَاوِ وَالحَذْفِ رَسْمَهُ
وَالاَخْفَشُ بَعْدَ الْكَسْرِ والضَّمِّ أَبْدَلاَ
بِيَاءِ وَعَنْهُ الْوَاوُ في عَكْسِهِ وَمَنْ
حَكَى فِيهِمَا كَالْيَا وَكَالْوَاوِ أَعْضَلاَ
وَمْسْتَهْزِءُونَ الْحَذْفُ فِيهِ وَنَحْوِهِ
وَضَمٌّ وَكَسْرٌ قِبْلُ قِيلَ وَأُخْمِلاً
وَمَا فِيهِ يُلْقى وَاسِطاً بِزَوَائِدٍ
دَخَلْنَ عَلَيْهِ فِيهِ وَجْهَانِ أُعْمِلاَ
كَمَا هَاوَيَا وَالَّلامِ وَالْبَا وَنَحْوِهَا
وَلاَمَاتِ تَعْرِيفٍ لِمَنْ قَدْ تَأَمَّلاَ
وَاشْمِمْ وَرُمُ فِيمَا سِوى مُتَبَدِّلٍ
بِهَا حَرْفَ مَدٍّ وَاعْرِفِ الْبَابَ مَحْفِلاً
وَمَا وَاوٌ أَصْلِيٌّ تَسَكَّنَ قَبْلَهُ
أوِ الْيَا فَعَنْ بَعْضٍ بِالإِدْغَامِ حُمِّلاَ
وَمَا قَبْلَهُ التَحْرِيكُ أَوْ أَلِفٌ مُحَـ
رَّكاً طَرَفاً فَالْبَعْضُ بالرَّوْمِ سَهَّلاَ
وَمَنْ لَمْ يَرُمْ وَاعَتدَّ مَحْضاً سُكُونَهُ
وَألْحقَ مَفْتُوحاً فَقَدْ شَذَّ مُوغِلاَ
وَفِي الْهَمْزِ أَنْحَاءٌ وَعِنْدَ نُحَاتِهِ
يُضِيءُ سَنَاهُ كُلَّمَا اسْوَدَّ أَلْيَلاَ
باب الإظهار و الإدغام
سأَذْكُرُ أَلْفَاظًا تَلِيهَا حُرُوفُهَا
بالإظْهَارِ وَالإدْغَامِ تُرْوىَ وَتُجْتَلاَ
فَدُونَكَ إِذْ فِي بَيْتهَا وَحُرُوفُهَا
وَمَا بَعْدُ بالتَقْييدِ قُدْهُ مُذَلَّلاَ
سَأُسْمِي وَبَعْدَ الْوَاوِ تَسْمُو حُرُوفُ مَنْ
تَسمَّى عَلَى سِيمَا تَرُوقُ مُقَبَّلاَ
وَفِي دَالِ قَدْ أَيْضًا وَتَاءٍ مُؤَنَثِ
وَفِي هَلْ وَبَلْ فَاحْتَلْ بِذِهْنِكَ أَحْيَلاَ
ذكر ذال إذ
نعم (إ)ذ (تـ)مشت (ز)ينب (صـ)ـال (د)لُّهَا
(سـ)مِيَّ (جـ)مال واصلا من توصلا
فإِظْهَارُهَا (أ)جْرى (د)وَامَ (نُـ)سَيمِهَا
وَأَظْهَرَ (رُ)يَا (قـ)وْلِهِ وَاصِفٌ جَلاَ
وَادْغَمَ (ضَـ)ـنْكاً وَاصِلٌ تُومَ (دُ)رّه
وَادْغَمْ (مُـ)ـوْلَى وُجْدُهُ (د)ائمٌ وَلاَ
ذكر دال قد
وَقَدْ (سَـ)ـحَبَتْ (ذ)يْلاً (ضَـ)ـفَا (ظ)ـلَّ (زَ)رْنَبٌ
(جـ)ـلَتْهُ (صـ)ـبَاهُ (شـ)ـاَئِقاً وَمُعَلِّلاَ
فَاظْهَرَهَا (نـَ)ـجَمٌ (بـ)ـدَا (دَ)ـلَّ وَاضِحاً
وَأَدْغَمَ وَرْشٌ (ضَـ)ـرَّ (ظ)ـمْآنَ وَامْتَلاَ
وَادْغَمَ (مُـ)ـرُوٍ وَاكِفٌ (ضـ)يْرَ (ذ)ابِلٍ
(ز)وى (ظ)ـلَّهُ وَغْرٌ تَسَدَّاهُ كَلْكلاَ
وَفِي حَرْفِ زَيَّنَا خِلاَفٌ وَمُظْهِرٌ
هِشَامٌ بِص حَرْفَهُ مُتَحمِّلاَ
ذكر تاء التأنيث
وَأَبْدَتْ (سَـ)ـنَا (ثَـ)غْرٍ (صـ)ـفَتْ (ز)رْقُ (ظَ)لمِهِ
(جـ)ـمَعْنَ وُرُوداً بَارِداً عَطِر الطِّلاَ
فإِظْهَارُهَا (دُ)رٌّ (نَـ)مَتْهُ (بُـ)ـدُورُهُ
وَأَدْغَمَ وَرْشٌ (ظَ)ـافِراً وَمُخَوِّلاَ
وَأَظْهَرَ (كـ)ـهْفٌ وَافِرٌ (سـ)ـيْبُ (جُـ)ودِهِ
(زَ)كيٌّ وَفيٌّ عُصْرَةً وَمُحَلَّلاَ
وَاظْهَرَ رَاويهِ هِشَامٌ لَهُدِّمَتْ
وَفِي وَجَبَتْ خُلْفُ ابْنِ ذَكْوانَ يُفْتَلاَ
ذكر لام هل و بل
ألا بَلْ وَهَلْ (تَـ)ـرْوِي (ثَـ)ـنَا (ظ)عْنِ (زَ)يْنَبٍ
(سـ)مِيرَ (فَ)ـوَاهَا (طِ)ـلْحَ (ضُ)ـرٍ وَمُبْتَلاَ
فَأَدْغَمَهَا (رَ)اوٍ وَأَدْغَمَ فَاضِلٌ
وَقُورٌ (ثـ)ـنَاهُ (سَـ)ـرّ (تـ)ـيْماً وَقَدْ حَلاَ
وَبَلْ فِي النِّسَا خَلاَّدُهُمْ بِخِلاَفِهِ
وَفِي هَلْ تَرَى الْإدْغَامُ حُبَّ وَحُمِّلاَ
وَاظْهِرْ لَدى وَاعٍ (نَـ)ـبِيلٍ (ضَـ)ـماَتُهُ
وَفِي الرَّعْدِ هَلْ وَاسْتَوْفِ لاَ زَاجِراً هَلاُ
باب اتفاقهم في إدغام إذ و قد و تاء التأنيث و هل و بل
وَلاَ خُلفَ فِي الإِدْغَامِ إِذْ (ذَ)لَّ (ظ)ـاَلِمٌ
وَقَدْ (ت)ـيَّمَتْ (دَ)عْدٌ وَسِيماً تَبَتَّلاَ
وَقَامَتْ (تُـ)ـرِيِه (دُ)مُيْةٌ (ط)ـيبَ وَصْفِهَا
وَقُلْ بَلْ وَهَلْ (ر)اهَا (لـَ)ـبَيبٌ وَيَعْقِلاَ
وَمَا أَوْلُ الْمِثْلَينِ فِيهِ مُسَكَّنٌ
فَلاَ بُدَّ مِنْ إِدْغَامِهِ مُتَمَثِّلاَ
باب حروف قربت مخارجها
وَإِدْغَامُ باءِ الْجَزْمِ فِي الْفَاءٍ (قَـ)ـدْ (ر)سَا
(حَـ)مِيداً وَخَيِّرْ فِي يَتُبْ (قـ)ـاَصِداً وَلاَ
وَمَعْ جَزْمِهِ يَفْعَلْ بِذلِكَ (سَـ)ـلَّمُوا
وَنَخْسِفْ بِهِمْ (رَ)اعَوْا وَشَذَّا تَثَقُلاً
وَعُذْتُ عَلَى إِدْغَامِهِ وَنَبَذْتُهاَ
شَوَاهِدُ (حَـ)ـمَّادٍ وَأَورِثْتُوُا (حـَ)ـلاَ
(لَـ)ـهُ (شَـ)ـرْعُهُ وَالرَّاءُ جَزْماً يِلاَمِهاَ
كَوَاصِبرْ لِحُكْمِ (طـ)َـالَ بُالْخُلْفُ (يَـ)ذْبُلاَ
وَيس اظْهِرْ (عـَ)ـنْ (فَـ)ـتى (حَـ)ـقُهُ (بَـ)ـدَا
وَن وَفيهِ الْخِلْفُ عَنْ وَرْشِهمْ خَلاَ
وَ(حِرْمِيُّ) (نَـ)ـصْرِ صَادَ مَرْيَمَ مَنْ يُرِدْ
ثَوَابَ لَبِثْتَ الْفَرْدَ وَالجَمْعُ وَصَّلاَ
وَطس عِنْدَ الْمِيم (فَـ)ـازَا اتَخَذْتُمْ
أَخَذْتُمْ وَفِي الإِفْرَادِ (عـَ)ـاشَرَ (دَ)غْفَلاَ
وَفِي ارْكَب (هُـ)ـدى (بَـ)ـرٍ (قَـ)ـرِيبٍ بِخُلْفِهِمْ
(كَـ)ـمَا (ضـ)ـاَعَ (جـ)ـاَ يَلْهَثْ (لَـ)ـهُ (دَ)ارِ (جُـ)ـهَّلاَ
وَقَالُونُ ذُو خُلْفٍ وَفِي الْبَقَرَهْ فَقُلْ
يُعَذِّبْ (دَ)نَا بالْخُلْفِ (جـَ)ـوْداً وَمُوبِلاَ
باب أحكام النون الساكنة و التنوين
وَكُلُّهُمُ التَّنْوينَ وَالنُّونَ ادْغَمُوا
بِلاَ غُنَّةٍ فِي الّلاَمِ وَالرَّا لِيَجْمُلاَ
وَكُلٌّ بِيَنْمُو أَدْغَمُوا مَعَ غُنَّةٍ
وَفِي الْوَاوِ وَالْيَا دُونَهَا خَلَفٌ تَلاَ
وَعِنْدَهُمَا لِلكُلِ أَظْهِرْ بِكِلْمَةٍ
مَخَافَةَ إِشْبَاهِ الْمُضَاعَفِ أَثْقَلاَ
وَعِنْدَ حُرُوفِ الْحَلْقِ لِلكُلِ أُظْهِرَا
(أَ)لاَ (هـ)ـاَجَ (حُـ)ـكْمٌ (عَـ)ـمَّ (خـ)ـاَليهِ (غُـ)ـفَّلاَ
وَقَلْبُهُمَا مِيماً لَدَى الْيَا وَأَخْفِيا
عَلَى غُنَّةٍ عِنْدَ الْبَوَاقِي لِيَكْمُلاَ
باب الفتح و الإمالة وبين اللفظين
وَحَمْزَةُ مِنْهُمْ وَالْكِسَائِيُّ بَعْدَهُ
أَمَالاَ ذَوَاتِ الْياَءِ حَيْثُ تأَصَّلاَ
وَتَثْنِيَةُ الأسْماءِ تَكْشِفَها وَإِنْ
رَدَدْتَ إِلَيْكَ الْفِعْلَ صَادَفْتَ مَنْهلاَ
هَدى وَاشْتَرَاهُ وَالْهَوى وَهُدَاهُمُ
وَفِي أَلِفِ الْتَأْنِيثِ فِي الْكُلِّ مَيَّلاَ
وَكَيْفَ جَرَتْ فَعْلى فَفيهَا وُجُودُهَا
وَإِنْ ضُمَّ أَوْ يُفْتَحْ فُعَالى فَحَصِّلاَ
وَفِي اسْمِ فِي الْاِستِفْهَامِ أَنَّى وَفِي مَتى
مَعاً وَعَسى أَيْضاً أَمَالاَ وَقُلْ بَلى
وَمَا رَسَمُوا بالْيَاءِ غَيْرَ لَدى وَمَا
زَكى وَإِلى مِنْ بَعْدُ حَتَّى وَقُلْ عَلَى
وَكُلُّ ثُلاَثِيٍّ يِزِيدُ فَإِنَّهُ
مُمَالٌ كَزَكَّاهَا وَأنْجَى مَعَ ابْتَلى
وَلَكِنَّ أَحْيَا عَنْهُمَا بَعْدَ وَاوِهِ
وَفِيمَا سَوَاهُ لِلكِسَائِي مُيِّلاً
وَرُءْيَايَ وَالرءُيَا وَمَرْضَاتِ كَيْفَمَا
أَتَى وَخَطَايَا مِثْلُهُ مُتَقَبَّلاً
وَمَحْيَاهُمُوا أَيْضًا وَحَق تُقَاتِهِ
وَفِي قَدْ هَدَانِي لَيْسَ أمْرُكَ مُشْكِلاَ
وَفِي الْكَهْفِ أَنْسَاني وَمَنْ قَبْلُ جَاءَ مَنْ
عَصَاني وَأَوْصَاني بِمَرْيَمَ يُجْتَلاَ
وَفِيهَا وَفِي طس آتَانِيَ الَّذِي
اذَعْتُ بِهِ حَتَّى تَضَوَّعَ مَنْدَلاَ
وَحَرَفُ تَلاَهَا مَعْ طَحَاهَا وَفِي سَجى
وَحَرْفُ دَحَاهَا وَهَي بِالْوَاوِ تُبْتَلاَ
وَأَمَّا ضُحَاهَا وَالضُّحى وَالرِّبا مَعَ الْـ
قُوى فَأَمَا لاَهَا وَبِالْوَاوِ تَخْتَلاَ
وَرُؤيَاكَ مَعَ مَثْوَايَ عَنْهُ لِحَفْصِهِمْ
وَمَحْيَايَ مِشْكَاةٍ هُدَايَ قَدِ انجَلاَ
وَممَّا أَمَالاَهُ أَوَاخِرُ آيٍ مَّا
بطِه وَآيِ الْنَّجْمِ كَيْ تَتَعَدَّلاَ
وَفِي الشَّمْسِ وَالأَعْلى وَفِي اللَّيْلِ الضُّحى
وَفِي اقْرَأَ وَفِي وَالنَّازِعَاتِ تَمَيَّلاَ
وَمِنْ تَحْتِهَا ثُمَّ الْقِيَامَةِ فِي الْـ
مَعَارِجَ يا مِنْهَالُ أَفْلَحْتَ مُنْهِلاَ
رَمى (صُحْبَةٌ) أَعْمَى فِي الإِسْراءِ ثَانِيًا
سِوًى وَسُدًى فِي الْوَقْفِ عَنْهُمْ تَسَبُّلاِ
وَرَاءُ تَراءَى (فـ)ـَازَ فِي شُعَرَائِهِ
وَأَعْمى فِي الإِسْرا (حُـ)ـكْمُ (صُحْبَةٍ) أَوّلاَ
وَمَا بَعْدَ رَاءٍ شَاعَ حُكْمًا وَحَفْصُهُمْ
يُوَالِي بِمَجْرَاهَا وَفي هُودَ أُنْزِلاَ
نَأَى شَرْعُ يُمْنٍبِاخْتِلاَفٍ وَشُعْبَةٌ
في الاِسْرَا وَهُمْ وَالنُّونُ ضَوْءُ سَنًا تلاَ
إِنَاهُ لَهُ شَافٍ وَقُلْ أَوْ كِلاَهُمَا
شَفَا وَلِكَسْرٍ أَوْ لِيَاءٍ تَميَّلاَ
وَذُوا الرَّاءِ وَرْشٌ بَيْنَ بَيْنَ وَفي أَرَا
كَهُمْ وَذَوَاتِ الْيَالَهُ الْخُلْفُ جُمِّلاَ
وَلكِنْ رُءُوسُ الآيِ قَدْ قَلَّ فَتْحُهَا
لَهُ غَيْرَ مَاهَا فِيهِ فَاحْضُرْ مُكَمَّلاَ
وَكَيْفَ أَتَتْ فَعْلَى وَآخِرُ آيِ مَا
تَقَدَّمَ لِلبَصْرِي سِوى رَاهُمَا اعْتَلاَ
وَيَا وَيْلَتَى أَنَّى وَيَا حَسْرَتى طَوَوْا
وعَنْ غَيْرِهِ قِسْهَا وَيَا أَسَفَى الْعُلاَ
وَكَيْفَ الثُّلاَثِي غَيْرَ زَاغَتْ بِمَاضِيٍ
أَمِلْ خَابَ خَافُوا طَابَ ضَاقَتْ فَتُجْمِلاَ
وَحَاقَ وَزَاغُوا جَاءَ شَاءَ وَزَارَ فُزْ
وَجَاءَ ابْنُ ذَكْوَانٍ وَفِي شَاءَ مَيَّلاَ
فَزَادَهُمُ الأُولَى وَفِي الْغَيْرِ خُلْفُهُ
وَقُلْ صُحْبَةٌبَلْ رَانَ وَاصْحَبْ مُعَدَّلاَ
وَفِي أَلِفَاتٍ قَبْلَ رَا طَرَفٍ أَتَتْ
بِكَسْر أَمِلْ تُدْعى حَمِيداً وَتُقْبَلاَ
كَأَبْصَارِهِمْ وَالدَّارِ ثُمَّ الْحِمَارِ مَعْ
حِمَارِكَ وَالْكُفَّارِ وَاقْتَسْ لِتَنْضُلاَ
وَمَعْ كَافِرِينَ الْكافِرِينَ بِيَائِهِ
وَهَارٍ رَوَى مُرْوٍ بِخُلْفٍ صَدٍ حَلاَ
بَدَارِ وَجَبَّارِينَ وَالْجَارِ تَمَّمُوا
وَوَرْشٌ جَمِيعَ الْبَابِ كَانَ مُقَلِّلاَ
وَهذَانِ عَنْهُ بِاخْتِلاَفٍ وَمَعَهُ في الْـ
بَوَارِ وَفي الْقَهَّارِ حَمْزَةُ قَلَّلاَ
وَإِضْجَاعُ ذِي رَاءَيْنِ حَجَّ رُوَاتُه
كَالأَبْرَارِ وَالتَّقْلِيلُ جادَلَ فَيْصَلاَ
وَإِضْجَاعُ أَنْصَارِي تَمِيمٌ وَسَارِعُوا
نُسَارِعُ وَالْبَارِي وَبَارِئِكُمْ تَلاَ
وَآذَانِهِمْ طُغْيَانِهِمْ وَيُسَارِعُونَ
آذَانِنَا عَنْهُ الْجَوَارِي تَمَثَّلاَ
يُوَارِي أُوَارِي فِي العُقُودِ بِخُلْفِهِ
ضِعَافًا وَحَرْفَا النَّمْلِ آتِيكَ قَوَّلاَ
بِخُلْفٍ ضَمَمْنَاهُ مَشَارِبُ لامِعٌ
وَآنِيَةٍ فِي هَلْ أَتَاكَ لِأَعْدِلاَ
وَفِي الْكَافِرُونَ عَابِدُونَ وَعَابِدٌ
وَخَلَفُهُمْ في النَّاسِ في الْجَرِّ حُصِّلاَ
حِمَارِكَ وَالمِحْرَابِ إِكْرَاهِهِنَّ وَالْـ
حِمَارِ وَفي الإِكْرَامِ عِمْرَانَ مُثِّلاَ
وَكُلٌّ بِخُلْفٍ لاِبْنِ ذَكْوَانَ غَيْرَ مَا
يُجَرُّ مِنَ الْمِحْرَابِ فَاعْلَمْ لِتَعْمَلاَ
وَلاَ يَمْنَعُ الإِسْكَانُ فِي الْوَقْفِ عَارِضًا
إِمَالَةَ مَا لِلكَسْرِ فِي الْوَصْلِ مُيِّلاَ
وَقَبْلَ سُكُونٍ قِفْ بِمَا فِي أُصُولِهِمْ
وَذُو الرَّاءِ فِيهِ الخُلْفُ في الْوَصْلِ يُجُتَلاَ
كَمُوسَى الْهُدى عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ والْقُرَى الْـ
تِي مَعَ ذِكْرَى الدَّارِ فَافْهَمْ مُحَصِّلاَ
وَقَدْ فَخَّمُوا التَّنْوِينَ وَقْفاً وَرَقَّقُوا
وَتَفْخِيمُهُمْ في النَّصْبِ أَجْمَعُ أَشْمُلاَ
مُسَمَّى وَمَوْلًى رَفْعُهُ مَعْ جَرِّهِ
وَمَنْصُوبُهُ غُزَّى وَتَتْرًى تَزَيَّلاَ
باب مذهب الكسائي في إمالة هاء التأنيث في الوقف
وَفِي هَاءِ تَأْنِيثِ الْوُقُوفِ وَقَبْلَهَا
مُمَالُ الْكِسَائِي غَيْرَ عَشْرٍ لِيَعْدِلاَ
وَيَجْمَعُهَا (حَقٌ ضِغَاطٌ عَصٍ خَظَا
وَ(أَكْهَرُ) ببَعْدَ الْيَاءِ يَسْكُنُ مُيِّلاَ
أَوِ الْكَسْرِ وَالإِسْكَانُ لَيْسَ بِحَاجِزٍ
وَيَضْعُفُ بَعْدَ الْفَتْحِ وَالضَّمِّ أَرْجُلاَ
لَعِبْرَهْ مِائَهْ وِجْهَهْ وَلَيْكَهْ وَبَعْضُهُمْ
سِوى أَلِفٍ عِنْدَ الْكِسَائي مَيَّلاَ
باب مذاهبهم في الراءات
وَرَقَّقَ وَرْشٌ كُلَّ رَاءٍ وَقَبْلَهَا
مُسَكَّنَةً يَاءٌ أَوِ الْكَسْرِ مُوصَلاَ
وَلَمْ يَرَ فَصْلاً سَاكِنًا بَعْدَ كَسْرَةٍ
سِوى حَرْفِ الاِسْتِعْلاَ سِوَى الْخَا فَكَمَّلاَ
وَفَخَّمَهَا في الأَعْجَمِيِّ وَفِي إِرَمْ
وَتَكْرِيرِهَا حَتَّى يُرى مُتَعَدِّلاَ
وَتَفْخِيمُهُ ذِكْرًا وَسِتْرًا وَبَابَهُ
لَدى جِلَّةِ الأَصْحَابِ أَعْمَرُ أَرْحُلاَ
وَفي شَرَرٍ عَنْهُ يُرَقِّقُ كُلُّهُمْ
وَحَيْرَانَ بِالتَّفْخِيمِ بَعْضُ تَقَبَّلاَ
وَفي الرَّاءِ عَنْ وَرْشٍ سِوَى مَا ذَكَرْتُهُ
مَذَاهِبُ شَذَّتْ فِي الْأَدَاءِ تَوَقُّلاَ
وَلاَ بُدَّ مِنْ تَرْقِيِقِهاَ بَعْدَ كَسْرَةٍ
إِذَا سَكَنَتْ ياَ صَاحِ لِلسَّبْعَةِ المَلا
وَمَا حَرْفُ الاِسْتِعْلاَءُ بَعْدُ فَراؤُهُ
لِكُلِّهِمُ التَّفْخِيمُ فِيهاَ تَذَلَّلاَ
وَيَجْمَعُهاَ قِظْ خُصَّ ضَغْطٍ وَخُلْفُهُمْ
بِفِرْقٍ جَرى بَيْنَ المَشَايِخِ سَلْسَلاَ
وَمَا بَعْدَ كَسْرٍ عَارِضٍ أَوْ مُفَصَّلٍ
فَفَخِّمْ فَهذاَ حُكْمُهُ مُتَبَذِّلاَ
وَمَا بَعْدَهُ كَسْرٌ أَوِ الْيَا فَمَا لَهُمْ
بِتَرْقِيقِهِ نَصٌّ وَثِيقٌ فَيَمْثُلاَ
وَمَا لِقِيَاسٍ فِي الْقِرَاءة مَدْخَلٌ
فَدُونَكَ مَا فِيهِ الرِّضاَ مُتَكَفِّلاَ
وَتَرْقِيقُهاَ مَكْسُورَةً عِنْدَ وَصْلِهِمْ
وَتَفْخِيمُهاَ في الْوَقْفِ أَجْمَعُ أَشْمُلاَ
وَلكِنَّهَا في وَقْفِهِمْ مَعْ غَيْرِهاَ
تُرَقِّقُ بَعْدَ الْكَسْرِ أَوْ مَا تَمَيَّلاَ
أَوِ الْيَاء تَأْتِي بِالسُّكُونِ وَرَوْمُهُمْ
كَمَا وَصْلِهِمْ فَابْلُ الذَّكَاءَ مُصَقَّلاَ
وَفِيماَ عَدَا هذَا الَّذِي قَدْ وَصَفْتُهُ
عَلَى الْأَصْلِ بِالتَّفْخِيمِ كُنْ مُتَعَمِّلاَ
باب اللامات
وَغَلَّظَ وَرْشٌ فَتْحَ لاَمٍ لِصَادِهاَ
أَوِ الطَّاءِ أَوْ لِلظَّاءِ قَبْلُ تَنَزُّلاَ
إِذَا فُتِحَتْ أَوْ سُكِّنَتْ كَصَلاتِهِمْ
وَمَطْلَعِ أَيْضًا ثمَّ ظَلَّ وَيُوصَلاَ
وَفي طَالَ خُلْفٌ مَعْ فِصَالاً وَعِنْدَماَ
يُسَكَّنُ وَقْفاً وَالمُفَخَّمُ فُضِّلاَ
وَحُكْمُ ذَوَاتِ الْياَءِ مِنْهاَ كَهذِهِ
وَعِنْدَ رُءُوسِ الآيِ تَرْقِيقُهاَ اعْتَلاَ
وَكُلُّ لَدَى اسْمِ اللهِ مِنْ بَعْدِ كَسْرَةٍ
يُرَقِّقُهَا حَتَّى يَرُوقَ مُرَتَّلاَ
كَمَا فَخَّمُوهُ بَعْدَ فَتْحٍ وَضَمَّةٍ
فَتَمَّ نِظَامُ الشَّمْلِ وَصْلاً وَفَيْصَلاَ
باب الوقف على أوخر الكلم
وَالإِسْكَانُ أَصْلُ الْوَقْفِ وَهْوَ اشْتِقَاقُهُ
مِنَ الْوَقْفِ عَنْ تَحْرِيكِ حَرْفٍ تَعَزَّلاَ
وَعِنْدَ أَبِي عَمْرٍو وَكُوفِيِّهِمْ بِهِ
مِنَ الرُّوْمِ وَالإِشْمَامِ سَمْتٌ تَجَمَّلاَ
وَأَكْثَرُ أَعْلاَمِ الْقُرَانِ يَرَاهُما
لِسَائِرِهِمْ أَوْلَى الْعَلاَئِقِ مِطْوَلاَ
وَرَوْمُكَ إِسْمَاعُ المُحَرَّكِ وَاقِفًا
بِصَوْتٍ خَفِيٍّ كُلَّ دَانٍ تَنَوَّلاَ
وَالاِشْمَامُ إِطْبَاقُ الشِّفَاهِ بُعَيْدَ مَا
يُسَكَّنُ لاَ صَوْتٌ هُنَاكَ فَيَصْحَلاَ
وَفِعْلُهُماَ في الضَّمِّ وَالرَّفْعِ وَارِدٌ
وَرَوْمُكَ عِنْدَ الْكَسْرِ وَالْجَرِّ وُصِّلاَ
وَلَمْ يَرَهُ في الْفَتْحِ وَالنَّصْبِ قَارِئٌ
وَعِنْدَ إِمَامِ النَّحْوِ في الْكُلِّ أُعْمِلاَ
وَمَا نُوِّعَ التَّحْرِيكُ إِلاَّ لِلاَزِمٍ
بِنَاءً وَإِعْرَاباً غَداَ مُتَنَقِّلاَ
وَفي هَاءِ تَأْنِيثٍ وَمِيمَ الْجَمِيعِ قُلْ
وَعَارِضِ شَكْلٍ لَمْ يَكُوناَ لِيَدْخُلاَ
وَفي الْهَاءِ لِلإِضْمَارِ قَوْمٌ أَبَوْهُمَا
وَمِنْ قَبْلِهِ ضَمٌّ أَوِ الْكَسْرُ مُثِّلاَ
أَو امَّاهُمَا وَاوٌ وَيَاءٌ وَبَعْضُهُمْ
يُرى لَهُمَا فِي كُلِّ حَالٍ مُحَلِّلاَ
باب الوقف على مرسوم الخط
وَكُوفِيُّهُمْ وَالْمَازِنِيُّ وَنَافِعٌ
عُنُوا بِاتَّبَاعِ الْخَطِّ فِي وَقْفِ الاِبْتِلاَ
وَلاِبْنِ كَثِيٍر يُرْتَضى وَابْنِ عَامِرٍ
وَمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ حَرٍ أَنْ يُفَصَّلاَ
إِذَا كُتِبَتْ بِالتَّاءِ هَاءُ مُؤَنَّثٍ
فَبِالْهَاءِ قِفْ (حَقَّـ)ـا رِضًى وَمُعَوِّلاَ
وَفي اللاَّتَ مَعْ مَرْضَاتِ مَعْ ذَاتَ بَهْجَةٍ
وَلاَتَ (رُ)ضًى هَيْهَاتَ (هَـ)ادِيِه رُفِّلاَ
وَقِفْ يَا أَبَهْ (كُـ)فْؤًا (دَ)نَا وَكَأَيِّنِ الْـ
وُقُوفُ بِنُونٍ وَهْوَ بِالْيَاءِ (حُـ)صِّلاَ
وَمَالِ لَدَى الْفُرْقَانِ وَالْكَهْفِ وَالْنِّسَا
وَسَالَ عَلَى مَا (حَـ)جَّ وَالْخُلْفُ (رُ)تِّلاَ
وَيَا أَيُّهَا فَوْقَ الدُّخَانِ وَأَيُّهَا
لَدَى النُّورِ وَالرِّحْمنِ (رَ)افَقْنَ حُمِّلاَ
وَفي الْهَا عَلَى الإِتْبَاعِ ضَمَّ ابْنُ عَامِرٍ
لَدَى الْوَصْلِ وَالْمَرْسُومِ فِيهِنَّ أَخْيَلاَ
وَقِفْ وَيْكَأَنَّهْ وَيْكَأَنَّ بِرَسْمِهِ
وَبِالْيَاءِ قِفْ (رِ)فْقًا وَبِالْكَافِ (حُـ)لِّلاَ
وَأَيّاً بأَيّاً مَا (شَـ)فَا وَسِوَاهُمَا
بِمَا وَبِوَادِي النَمْلِ بِالْيَا (سَـ)ناً تَلاَ
وَفِي مَهْ وَمِمَّهْ قِفْ وَعَمَّهْ لِمَهْ بِمَهْ
بِخُلْفٍ عَنِ الْبَزِّيِّ وَادْفَعْ مُجَهِّلاَ
باب مذاهبهم في ياءات الإضافة
وَلَيْسَتْ بِلاَمِ الْفِعْلِ يَاءُ إِضَافَةٍ
وَمَا هِيَ مِنْ نَفْسِ اْلأُصُولِ فَتُشْكِلاَ
وَلكِنَّهَا كالْهَاءِ وَالْكَافِ كُلُّ مَا
تَلِيهِ يُرى لِلْهَاءِ وَالْكَافِ مَدْخَلاَ
وَفي مِاَئَتَيْ ياَءٍ وَعَشْر مُنِيفَةٍ
وَثِنْتَيْنِ خُلْفُ الْقَوْمِ أَحْكِيهِ مُجْمَلاَ
———————
Danny Ma'shoum
Sidoarjo, 10 Rabiul Awwal 1437 H
subhanallah....
BalasHapus